مسابقة عيون الشباب على التنمية

بعد مشاركتة الأخيرة في منشد الشارقة .. أحمد حجازي لـ( براحات): لجنة التحكيم أشادت بي لكن تصويت الجمهور أبعدني عن الفوز …..

بسبب الوضع الصعب لم أجد المتابعة الكافية من الجمهور السوداني .....

 

حوار: صديق علي

مثل السودان في مسابقة منشد الشارقة 13. وكان قاب قوسين من الفوز ولكن لعب التصويت دوراً حاسماً في ذلك انه المنشد احمد فيصل حجازي ومشهور بحجازي، هو منشد محترف وملحن وموزع للإنشاد الهادف من امدرمان الريف الشمالي الجزيرة اسلانج عاش طفولته في دولة ليبيا ودرس مراحله التعليمية في الجزيرة اسلانج وتخرج في جامعة السودان كلية الفنون الجميلة والتطبيقية قسم الجرافيك ديزاين بالإضافة الى ذلك فهو مدرِّب معتمد من مركز نورسين للتدريب المتطور وايضاً مدرب المقامات الصوتية الأول في السودان كما أنه حاصل على زمالة البورد الأمريكي الإعلاميين المحترفين وعضو الرابطة العالمية للفنون فيما هو حاصل على إجازة صوت معتمدة من مجلس المهن الموسيقية ومؤسس فرقة حجاك للفنون والإبداع كما أنه معد ومقدم برامج في إذاعة الفرقان ومعلق صوتي ومدبلج .

*حدثنا في البداية عن المشاركة في المسابقة وكيف كانت تلك المشاركة؟
-كنت احلم بالمشاركة في هذا البرنامج حيث تقدمت عدة مرات للمشاركة وذلك بتسجيل مقطع فيديو صغير وهو شرط التقديم لم يتم اختياري خلال تقديمي داخل السودان بعدها غادرت الى الممكلة العربية السعودية من أجل العمل وأتت الفرصة مرة اخرى وقدمت من هناك وتم اختياري ممثلاً للسودان في تجارب الأداء التي أقيمت في جدة.

*ماذا عن الأجواء أثناء الفعاليات صف الشعور العام داخل المسابقة ؟
-الأجواء كانت رائعة أثناء المنافسة حيث جمعتنا علاقات طيبة بأشقاء من مختلف البلدان العربية حيث كنا اثنا عشر متنافساً من الدول العربية تم توزيعنا الى مجموعات وكانت كل مجموعة بها أربعة منافسين يشرف علينا افضل مدربي الصوت والمقامات وكانت الاجواء عموماً ايجابية يسودها الإخاء والمحبة فكنا ناكل سوياً ونتبادل الخبرات والمعلومات .

*ماذا كان شعورك عندما صعت الى خشبة المسرح للمرة الاولى؟
-عندما جاء دوري في المسابقة كان من الطبيعي ان أشعر بتوتر ورهبة خصوصاً ان مسرح المجاز الذي يعتبر من اكبر المسارح وقمت بالتحرك على أرجاء المسرح وتحية الحاضرين مع توزيع القبلات على الجمهور وساعدني ذلك في تجاوز حالة الرهيبة والتوتر الشديد لذا كنت ثابتاً في الأداء على خشبة المسرح.

*هل كان لكم حرية الاختيار لما تقدمه ام يحدد لكم ما تقدمون؟
-لا بل كانت لنا حرية الاختيار في ما نقدمه وكان دور لجنة المسابقة دور رقابي يتم من خلاله إجازة النصوص التي تستوفي الشروط المحددة للمسابقة وهي ان تكون كلماتها خالية من اي دعوات وافكار تكفيرية او شركية كذلك يتم استبعاد النصوص التي بها كلمات غير مفهومة.

*هل لديك محتوى تم رفضه من قبل اللجنة المنظمة؟
-نعم فقد تم رفض عدد من النصوص لأناشيد سودانية كنت ارغب بشدة في تقديمها وخاصة انها كانت تتناسب مع إمكانياتي الصوتية حيث رفض بعضها لعدم وضوح الكلمات والمعاني ورفض بعضها لتشجيع الفكر الإخواني والفكر المتعصب والمتشدد بالرغم من أنها كانت اناشيد جميلة .

*برأيك ما السبب الذي جعلك تخسر الفوز بالمركز الأول في تلك المسابقة ؟
-بالطبع المسابقة كانت جيدة وكانت الإشادة من جميع لجنة التحكيم ولكن التصويت هو الذي خذلني حيث لم أجد الاهتمام من الجماهير السودانية بالقدر الكافي خلال عملية التصويت كما لم أجد الزخم المطلوب مثل بقية المتسابقين في بلدانهم وساعدهم ذلك في تحقيق مراكز متقدمة في المسابقة ولكن أيضاً نجد ان ما تمر به البلاد من ظروف حرجة جعل الاهتمام بتلك الفعاليات ضعيفاً.

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى