مسابقة عيون الشباب على التنمية

العيكورة يكتب: موسم السقوط فى (الرياضيات)

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)

   الافطارات الجماعية التى انتظمت يوم امس بالعاصمة والولايات والتى دعا لها التيار الاسلامي العريض طبعاً (العبد لله) لغاية هسه ما فاهم العريض دي (قدر شنو) و هل فيها الطرق الصوفية وأنصار السنة وناس خالتى السُرة وكُوريات المحاية واللا ديل الكيزان براهم ! لكن عموماً اظن الوضع السياسي بالسودان بدأ شبه محسوماً لصالح التوجه الإسلامي عموماً كيزان واللا غيرهم وهذا ما كتبنا عنه سابقاً وقلنا لحمدوك وفولكر (إنتو تعبانين ساكت) .

و بالامس كانت الرسالة واضحة للداخل والخارج و لكل الدول المتربصة وأدواتها و للامم المتحدة وسفارات الاستكبار و(الترويكا) . وفى الاخبار ان الحاج فولكر (زعلان) لنعته (ببريمر) !

 تعرف يا (عب باسط) قبل كده قلنا ان هناك اناس كثر نسوا انفسهم !

قول لى كيف ؟

 أقول ليك أنا …

يعني إذا مسكنا الاقلام التى بكت الايام الماضية دماً حتى (بلّت) به الثري تعرف الكان فاتل معاهم (مُسمار النُص شنو) ؟ تخيل انه إطلاق سراح الاسلاميين ! لكن بيني وبينك لو كنت محلهم (عياذاً بالله وأكرم الله السامعين) كنت بخاف كده . ياخي شفت حشود اللواء أنس عمر فى حلتهم التى نقلتها (الميديا) و الحشود التى تناولت الافطار أمام منزل غندور و مش عارف الحشود التى كانت إصطفت للأستاذ محمد يوسف كبر وهو عائد لمسقط رأسه وجماعة أحمد عباس فى سنار وغيرهم بالله يا (عب باسط) الموضوع ده مُش إستفتاء ؟ (طيب) بالله لو طلع مولانا احمد هارون تفتكر الحكاية دي حا تكون كيف وحدها وين ؟

اعتقد ان الشعب قد إستفاق من الغيبوبة والغيبونة والسواقة بالخلا وعرف أين مصلحته . و ما فى زول بعد كده بتغشا ليهم تاني ؟

 لكن ما زال هنالك جماعة (ساقطين حساب) و فاكرين السياسة (عِمة وشال وعصاية) و تقليد مفضوح للبشير فى طريقة الكلام و مسكة العصاية و لفة العمة التوتل الماخمج (ولد ده) !

بدأ موسم التسويق وعرض البضاعة فيجب ان لا ينسي (الجماعة ديلاك) أنفسهم و تاريخهم وتاخدهم (الهوشة) ساكت فمقدراتهم (إن تجلت) فهى أقل من ان تدير (محلية)

 لذا (يا عب باسط) اعتقد ان كل اللاعبين فى الساحة السياسية اليوم يمكن اعتبارهم (ظواهر كونية عابرة) لن تبقي طويلا و (حقو) الناس ما تركز ا معاها كثيراً .

أقول ليك حاجة يا عب باسط ؟

 السيد حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة (حفظه الله ورعاهُ) . أظن ما من عاقل إلا و يقول انه نائب لرئيس مجلس سيادة لفترة انتقالية محدده و على الاقل يجب أن يكون محايداً يقف على مسافة واحده من جميع القوي السياسية (لغاية) إنتهاء الانتخابات المتوقعه و بعدها (يتوكل على الله) ويتفرغ لقواته كأحد أذرع القوات المسلحة او أن يتقاعد إن اراد خوض الانتخابات .

لكن (الفاولات) الاخيرة المتلاحقة ستكون حسماً على رصيده (الصفري اساسا)

قول لى كيفن ؟

 أقول ليك انا ….

 مثلاً لمن يقول (ليك) فى ناس حكموا ثلاثين سنة لم يستطيعوا توفير مياه شرب لسكان الخرطوم !! طبعا ساضع علامتين تعجب واتساءل الكلام ده صاح ؟ لا مُش كده و بس قال (كمان) حكموا بإسم الدين ! (ده كلام يا خال)؟ الزول ده نسي انه (صنيعة) برلمان الانقاذ الذى أقر شرعية قوات الدعم السريع كفصيل يُضاف للقوات المسلحة .

 (كدي جُر لى الشريط يا عب باسط) !

يا جماعة بالله هسي الكوز منو أنس عُمر واللا الخال ؟ ده كان حسبناها (جضيمات ساااكت) المروق منو؟

    أعتقد أن السيد حميدتي سيرتكب خطأ قاتلا إن حاول إستفزاز مشاعر الاسلاميين و يكون مخطئ الف مرة إن (صدق) ان التأييد الذى ابداه التيار الاسلامي لخطوة التصحيح كان تأييداً له او للبرهان .وليس لاجل سلامة الوطن و وحدته و لأجل أن لا ينزلق السودان الى ما لا تحمد عقباه .

حديث السيد حميدتي الاخير فسره بعض المراقبين كردة فعل على حديث المجاهد الناجي عبد الله الذي انتقد فيه مقدرات عائلة (آل دقلو) هو تفسير صحيح و اضيف له (من عندي) إحباط (الخال) فى قطاع عريض من الاسلاميين كان يراهن على دعمة رأهم بأم عينيه يحتشدون و يحتفلون بقادتهم فى إحتفالات جماهيرية مهيبة ما وجد معشارها هو ولا البرهان .

(أظن الحكاية واضحة)

قبل ما أنسي : ــــ

وما تبقي إلا الرُبع الأخير من الوصول الى (الميس) .

 

 

 

 

 

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى