مسابقة عيون الشباب على التنمية

مشاوير نصرالدين السقاري: جرائم الاغتصاب  ظاهرة اقلقت المضاجع

    1

تفشت وبصورة مرعبة ومزعجة  ومقلقة  ظاهرة الاغتصاب والاعتداء علي الاطفال القصر بصورة لافتة وبوحشية لا تشبه مجتمعاتنا وشعبنا الطيب  وقيمه السامية واخلاقه الرفيعة التي تميزه عن سائر الامم،

  فتعتبر جرائم الاغتصاب ظاهرة خطيرة ومؤشر اكثر خطورة في مجتمع يتمتع افراده بالتدين والاعتدال والسلوك القويم مما يدلل وبشكل واضح عن الانحراف والسقوط الاخلاقي والبعد عن موجهات ديننا الحنيف،

                                    2

   ان تنامي جرائم الاغتصاب ووحشية منفذيها وهروب اغلب مرتكبيها  من العدالة باخفاء الادلة او التخلص من

ضحاياهم اما بقتلهم بعد تنفيذ جريمة الاغتصاب عليهم اواخفاءهم من ذويهم  داخل المنازل المهجورة اوالغابات او رميهم بالنيل فيموتون غرقا  ليخلفوا وراءهم حزنا رهيبا علي الاسر المكلومة. ووصمة قد تلاحقهم طوال حياتهم فتتدمر نفسيتهم ويصابون بالاكتئاب وقديلجأون للانتحار   اوترك بلدهم اوقريتهم هربا من نظرة العار التي تلاحقهم جراء فعل لم يرتكبوه بل  فرض عليهم بفعل هؤلاء الذئاب البشرية،

                                    3

  تعتبر المخدرات وادمانها سببا او حافزا لارتكاب مثل هذه الجرائم الشنيعة والدخيلة علي مجتمعاتنا فيكون مرتكب هذه الجريمة في حالة هيجان نفسي و جنسي لتناوله المخدرات والمنشطات  بصورة كبيرة  مما يفقده التوازن العقلي ويفقد السيطرة علي تصرفاته فيلجأ لاستدراج الاطفال وإغراءهم اما بالنقود او الحلوي ممستغلا بر اءتهم وعفويتهم وقد يكون الجاني  َمن اقرب الاقربين وقد  حدثت اكثرمن واقعة كان المغتصب او الذئب البشري عم او خال او احد اقرباء الطفل او الطفلة مما يسهل عليه عملية الاستدراج في غفلة من اسرة الطفل امه وابيه واخوته الذين يستبعدون قيام احد اقرباءهم بمثل هذا العمل الشنيع

                                    4

    هذتني بشدة حادثة الطفلة شهد والتي هزت حادثة اغتصابها وقتلها مدينة كوستي والمدن والقري المجاورة بل و كل السودان  فبكي كل من سمع بالخبر اوطالعه علي صفحات الصحف حزنا علي اقتيال براءة الطفلة شهد بعد ان تم اغتصابها بوحشية لم نسمع بمثلها من قبلن عطفا علي عمرها الذي لم يتجاوز الاربعة اعوام من رجل مكتمل الرجولة والعنفوان و الهيجان تخيل ا معي حالة الرعب والخوف والالم الذي كابدته الطفلة البريئة شهد اثناء ممارسته لفعلته الوحشية الشنيعة والتي لا تشبه الانسانية من قريب او من بعيد،

تخيل معي عزيزي القارئ الحالة النفسية التي يعانيها ذوي الطفلة شهد امها وابيها واسرتها الممتدة،

                               5

بحمدالله تم بحمدالله القبض علي الجاني والحكم علي بالاعدام وعلي المتهم الثاني بالسجن خمسة عشرة اعوام واسدل الستار علي ابشع جريمة شهدتها مدينة كوستي، الا انني اري ان ينفذ حكم الاعدام علي هذا الذئب البشري في ميدان عام يشهده العمة وتنقله جميع وسائل الاعلام حتي يكون عبرة لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير في اغتصاب الاطفال وحتي الفتيات،

اسأل الله ان يربط علي قلب ام واب الطفلة شهد واهلها وذويها واتمني من السلطات تشديد العقوبات الرادعة في حق هؤلاء المتفلتون اخلاقيا وسلوكيا ودينيا،

      وصلي الله علي الحبيب المصطفي

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى