صديق الصادق المهدي: الدم السوداني استُرخص

الخرطوم: الإنتباهة
قال مساعد رئيس حزب الأمة القومي والناطق الرسمي لقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي صديق الصادق المهدي إن المظاهرات التي خرجت، الخميس، في الخرطوم تعرضت لقمع مفرط.
وأبدى المهدي دهشته من استخدام السلطة لما أسماه “القوة المفرطة والعنف” في مواجهة مدنيين عزل كافة مناطق البلاد منذ إعلان إجراءات البرهان الاستثنائية.
وتابع المهدي خلال مشاركته، بحسب الجزيرة مباشر “الدم السوداني استُرخص ولا بدّ من آلية لحماية المدنيين من قمع وبطش السلطة”.
وأشار إلى أن القمع تمثّل في استخدام ذخائر الخرطوش ضد المتظاهرين، الأمر الذي تسبب في مقتل الشاب هاشم ميرغني.
ودعا المهدي الأطراف الإقليمية والدولية ألا تجعل من صمتها سببًا لاستمرار السلطة في منهجها القمعي وتأكيد ضرورة التزامها بوقف العنف وإطلاق سراح المعتقلين.
واستنكر المهدي ما أسماها “المزاعم الكاذبة” بشأن امتلاك المتظاهرين للقنابل المسيلة للدموع، بحسب ادعاء الشرطة.
وبشأن الحوار السياسي في السودان، قال المهدي إن قوى الحرية والتغيير تتعاطي بإيجابية مع الآلية الثلاثية لإنهاء الانقلاب وما ترتب عليه، واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي بسلطة مدنية كاملة، لكنه أشار إلى عدم ثقته في المكون العسكري والسلطة الحالية.