مسابقة عيون الشباب على التنمية

وهج الكلم.. د. حسن التجاني: سقيا دار الشرطة..!!

*دار الشرطة ببري من الأندية العريقة جداً فلم يكن له أول طلة ببري ولكنه كان موجوداً بموقع هيئة التوجيه والإعلام والعلاقات العامة الآن ..ولكنه إنتقل متطوراً أولاً لهناك ثم أحدث به تطوراً آخراً  رفيعاً في بري .

* لم يكن فقط لضباط الشرطة ولكن سمح فيه بعضوية الدبلوماسيين و آخرين فكان قبلة للناس في أعراسهم وأفراحهم لما إشتهر بجمال الخدمات وجودتها من طباخين مهرة وإدارة قوية على مدار تشغيله ومازال بخير لولا الظروف السياسية التي مرت بها البلاد فتأثر كثيراً واستقصد عدة مرات بالخراب من المتظاهرين ولكن كانت حمايته من القوة متينة استطاعت حمايته ومابرحت بحمد الله.

* أزور الدار كثيراً فلي فيه علاقات قوية من كل العاملين فيه من مديره المؤدب إيهاب إلى بواباته مروراً بالضيافة  الراقية..وزرت هذه المرة سقيا الدار وهو مصنع للمياة النقية المفلترة وحقيقي دهشت لإمكانيات المصنع وماكيناته التي تصنع كل مستلزمات الإعداد والتجهيز من قارورات المياه الصغيرة والكبيرة والمتوسطة كلها تصنع محلياً بتقنية عالية جداً …قلت لأخي داؤود خبير المياه وصاحب المصنع (عفارم) عليكم متى فعلتم كل هذا الجمال في صمت وأرحتم الدار ومنسوبيه من السقيا  فقال لي مديره العام العميد والقانوني الضليع  بابكر الأسيد هدفنا أكبر من كده بل نسعي لتطوير المصنع أكثر ونجعله قبلة لكل المؤسسات ونسد حاجتهم من السقيا بإتقان فقلت له ليت مدير عام الشرطة زاركم ووقف على إنجازكم هذا  فقال لي بالفعل زارنا ووقف على كل شئ وكان إعجابه صادقاً ووجه لنا بكثير من الحلول لمعضلات العمل وأشاد ووجه بالكثير بدايةً بعقد العمل وتمديده  لخمسة سنوات بدلاً عن عاماً واحداً كان قد لا يكفي لإتمام المشروع ولكن للأسف لم يتم التنفيذ حتى اللحظة خاصةً وسائل الترحيل للإنتاج والتوزيع…ولكنا نثق في أن وقفة السيد المدير العام وتوجيهاته سترى النور فالرجل إذا وعد أوفى  ولنا تجارب كثيرة في مثل هذا شأن.

*  حقيقة أعلم أن السيد الفريق أول عنان تعجبه مثل هذه الإنجازات في صمت ويريد النتائج ظاهرة للعيان ويكره مادون ذلك .

* أتوقع أن يعاود السيد عنان الزيارة مرةً ومرات وسترون الجديد بإذن الله ربما شغلته بعض المشاغل الكثيرة الأخرى فله العذر  وفيه الأمل معقود فالرجل لا يكذب أهله.

* لا نملك إلا أن نشيد بهذا العمل ورعايته إعلامياً فهو مشروع ضخم يمكن أن يسهم في حل كثير من مطلوبات الدار ويمكن أن يتطور في صناعة الكثير من أنواع المشروبات الأخرى حصرياً على منسوبي الدار وربما يتعدى ذلك إذا وجد رعاية المدير العام ليصبح الدار مكتفياً ذاتيا بمطلوبات الخدمات من مياه الشرب وغيرها .

*كذلك بهذه المناسبة يمكن للدار ان يكون له مخبزاً أكبر للخبز والفطائر والحلويات  ويقدم للجمهور في الشارع العام من داخل الدار  وبذا يكون أهل الدار وفروا كل مطلوباتهم محلياً مما يسهم ذلك في دعم أسعار الخدمات بأسعار مريحة وفي متناول أيادي منسوبي الدار من أهل الشرطة مما يجعل الإقبال عال عليه  والحضور مقدر خاصةً أن الدار له العديد من الأهداف السامية لضباط الشرطة وليس مجرد دار للرفاهية فحسب بل أهدافه أسمى وأكبر من ذلك بكثير

* الاستثمار للمستثمرين السودانيين في مثل هذا  الدار مهم يجب أن نفتح لهم الباب واسعاً ونساعدهم ونسهل لهم أمرهم وبارك الله في من نفع واستنفع.

سطر فوق العادة:

التحية للدار وإدارته وللأخ الخبير داؤود صاحب المصنع الشريك والعميد الأسيد المدير العام في مصنع السقيا بالدار وتحية للأخ محمد الحسن جاد الله خبير الاستثمار بالشرطة وتحية للأخ اللواء أسامة كنين اللذان أطلقا بداية هذا المشروع بجدية ونشاط وتحية أكثر خصوصيةً  للسيد المدير العام الفريق أول عنان  ولكل منسوبي الشرطة فلكم دار يمكن أن يكون ولو بعد حين.

         (إن قدر لنا نعود)

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى