مسابقة عيون الشباب على التنمية

إغلاق محال تجارية بسوق تمبول بالجزيرة احتجاجاً على الضرائب الباهظة وتردي الخدمات

خرج مواطنون في مدينة تمبول بولاية الجزيرة اليوم الأحد احتجاجًا على تدهور الوضع الاقتصادي والخدمات، ورددوا هتافات مناوئة للحكومة.
وتجمع المئات من مواطني “تمبول” في السوق الرئيسي ورددوا هتافات “قفل قفل” في إشارة إلى إغلاق المحلات التجارية، وانضم التجار إلى الموكب الذي أعلن رفضه لشلل الخدمات الأساسية الذي تعاني منه البلدة.
وذكر عمر وهو من قادة الاحتجاجات في مدينة تمبول لـ”الترا سودان”، أن التظاهرات انطلقت اليوم الأحد لتسليط الضوء على الشلل في المنطقة وصعوبة الحصول على الخدمات من كهرباء ومياه.
وأشار إلى أن مدينة تمبول التي عرفت بالنشاط الاقتصادي وتطور الخدمات تعاني اليوم من تدهور مناحي الحياة وصعوبة تنقل المواطنين بين القرى والأحياء في المدينة بسبب الطرق الوعرة.
وتابع: “لا يمكن الذهاب الى السوق لأنه محاصر بمياه الأمطار والسلطات المحلية لا تفعل شيئًا سوى تحصيل الضرائب والجبايات والرسوم المتعددة، ونحن قررنا أن لا يدفع المواطنون بلا مقابل”، حد قوله.
وردد المتظاهرون في مدينة تمبول في التظاهرات التي جرت اليوم: “سلمية سلمية ضد الحرامية” “حقنا كامل ما بنجامل” ورفع المتظاهرون لافتات تطالب مجلس السيادة بحل المشكلات التي تواجههم.
من جهته علق عضو مجلس السيادة السابق والقيادي في قوى الحرية والتغيير محمد الفكي سليمان على التظاهرات التي جرت اليوم في بعض مدن البلاد بالقول إن “ما يحدث من إغلاق كامل للأسواق في عددٍ من مدن السودان المختلفة سيتصاعد، وهو رسالة احتجاج قوية ومباشرة وسلمية ضد القرارات الاقتصادية التي ترتكز على الجبايات بأشكالها المختلفة”.
وقال الفكي إن رفض التجار لتقديرات الضرائب هو رفض للسياسات الاقتصادية للانقلاب العاجز عن تدبير أي حلولٍ للوضع الاقتصادي الذي أدخل فيه البلاد بمغامرةٍ غير محسوبة العواقب – بحسب تعبيره.
ورأى الفكي أنه في كل يوم يتأكد أهل السودان أن كافة مشاكلهم خارجة من جلباب الانقلاب، حيث صنعها بصورة مباشرة، وحطم الخطوات العملية التي ابتدرتها الحكومة الانتقالية السابقة لحل المشاكل الاقتصادية.

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى