مسابقة عيون الشباب على التنمية

*فى ضيافة نقابة الصحفيين المصريين*

 

* بدعوة كريمة من الأخ الصحفى المصرى الأستاذ شريف عضو نقابة الصحفيين المصريين ، بحضور الإحتفاء بمرور 82 عام على تأسيس النقابة وتكريمها لعدد 56 من المراسلين والمحررين الحربيين إبان حرب عشرة رمضان 67، فى إحتفائية رائعة لأمست حدود المنتهى تنسم عبق تاريخ ومسيرة الصحافة المصرية وكفاحها الوطني ونضالها النقابى ومشروعها النهضوي ، من لدن صحافة (العروة الوثقى والأستاذ)، وصحفيها العظام (جلال الدين الأفغانى، محمد عبده ، عبدالله النديم) ، المُلهمين الآوائل لفكرة الدعوة لتأسيس النقابة في العام 1889م، وإستمرت الفكرة والدعوة حتى تحققت في العام 1941م.
* كما سعدت بلقاء الأستاذ.خالد البلشى نقيب الصحفيين المنتخب وتهنئته على ثقة الجمعية العمومية وعدد من الاساتذة أعضاء مجلس النقابة المكون حديثا في ، وحُظظت بلقاء الدكتورة الخبيرة أمانى الطويل وتبادلنا الرؤى التحليلية حول عدد من المواضيع والقضايا محل الإهتمام المشترك ، وخرجت بحصيلة من الإجابات المقنعة لإسئلة وإستفهامات على الصعيد المهنى والشخصى أسست لدى فكرة ضرورة المحوارة الصحفية لواحدة من أهم المرجعيات الإستشارية فى الشئون الأفريقية.
* احتفائية شكلت عندى جملة من الإنطباعات والإعتبارات الإنسانية والمهنية ، تجسدت فى فلم وثائقى مبينا بالصوت والصورة والمستندات والمشاهد والشواهد مسيرة الكفاح الوطنى ، والجهاد الصحفي المصرى على مر الحقب النقابية منذ آواخر القرن الثامن عشر ، وحتى تاريخه ، تواصلت المسيرة منذ انتخاب النقيب (مسيو كانيفيه) ،في العام 1912 صاحب جريدة (لاريفورم) بالإسكندرية ، وصولا لإنتخاب النقيب الحالى الأستاذ / خالد البلشى في العام 2023م ، وبينهم شواهد ومشاهد ومواقف وأسماء ذات رونق والحديث عنها شيق وذو شجون سنتناوله في مساحات أوسع.
* اول ما يلفت الإنتباه ، ذلك الصرح التاريخى الفخيم ومهيب والمكون من ثمانية طوابق ، والذى تم تحديثه على أنقاض المبنى القديم الذى أمتلكته النقابة كمقر لها بعد 6 سنوات من تأسيسها في العام 1941م ، براعة وتخطيطى هندسي ومجاورته لنادى القضاة وكونه كان ملاذا المناضلين الوطنيين ومصنعاً لكثير من الأحداث والمواقف الوطنية أن يوصى شهداء الصحافة فى ثورة يناير بأن تخرج جثامينهم من المقر الى القبر نسأل الله لهم القبول والرحمة ، النقابة إلى تؤكد فعلا بأن الصحافة فى مصر “سلطة رابعة” ، سلطة وطنية حرة ومُستقلة بحق ، خاصة وأن النقيب الحالى (خالد البلشي، فى نهاية الأربعينات تقريبا ، من عمره، محسوب على المعارضة ، نقابى مطالبي ، معتقل سابق ، عمل رئيس لجنة الحريات بالنقابة)، رغم.هذا حاز على ثقة الصحفيين بعدد 2450 صوت من 5000 يحق لهم التصويت ، علما بأن اجمالى عضوية النقابة حوالى 9000.
* أنموذج يُحتذى به فى الممارسة الصحافية والنقابية نقابية ، حرية انتخاب. دا ، إستقلالية وتداول سلمي للسلطة على مدار 82 عاما)، إحترام وتقدير لعطاء السلف، ومواصلة العمل النقابى من حيث وقف – مقدم البرنامج وهو عضو مجلس منتخب ،حرص على التذكير بأن الإعداد الفنى الجيد ، والأفلام الوثائقية المصاحبة، التي قدمت فى الحفل من صُنع وإعداد المجلس السابق)، اما فقرة تكريم المحررين والمراسلين الحربين ، إضافة لتكريم الهرم الصحفى صاحب ال 99 عاما محمد (عبدالجواد) متعه الله بالصحه والعافية ، فكانت لوحة ناطقة بالوفاء والعرفان لأقلام ضحت وجازفت بحياتها من أجل نقل (خبر) وصورة الملحمة الوطنية التاريخية من ارض المعركة فى زمن إستعصى الحصول عليه الا بالعين المجردة وبعد الوصول لموقع الحدث.
* خلاصة القول ومنتهاه: –
* على مستوى العلاقة والمشتركات بين النقابتين الشقيقتين السُودانية والمصرية هنالك الكثير من الأسئلة المطروحة والتفاهمات المطلوب تناولها ومناقشتها.
* يظل راهن خطاب الكراهية الإعلامى الموسمى والمصنوع لتلبية الغرض والمرض بحسب أي سانحة لتطورات الأحداث السياسية أو الرياضية ، يمثل التحدى الأكبر أمام النقابتين الصحفيتين في السودان ومصر ، (كل هذا وغيره، سنتطرق له حوارات ولقاءات صحفية قادمة كما وُعدنا بإذن الله ).

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى