مسابقة عيون الشباب على التنمية

والي القضارف لـ(الإنتباهة): الولاية تشهد حالة استقرار تام خاصة على الحدود

تهريب البشر (حكاية مبالغ فيها) وأجهزتنا عينها مفتوحة
لدينا موقف واضح بضرورة قيام لجنة عليا لإنجاح الموسم الزراعي الصيفي
أنا والي (حيرة) لخدمة إنسان الولاية ويجب أن نضع أيادينا فوق أيدي بعض
نسبة المعسرين كبيرة جداً ولكن تركيزنا على أن نخلص إعسار البنوك
الكلازار منتشر بصورة كبيرة جنوب الولاية وهناك ارتفاع في نسبة الإصابة بالسرطان
حوار: محمد احمد كباشي
* اكد والي القضارف محمد عبد الرحمن ان الموسم الزراعي المنصرم مر بصعوبات بالغة التعقيد خاصة تراكم الديون ومطالبات البنوك، فضلاً عن ارتفاع نسبة المعسرين وسط المزارعين، غير انه اشار الى اولوية سداد البنوك، فيما كشف عن تسهيلات لحل ازمة المعسرين. واستعرض عبد الرحمن في هذا الحوار مع (الانتباهة) سير الخدمات بالولاية، مبيناً ان مشروع الحل الجذري لمياه القضارف يمضي بصورة طيبة، وان الولاية في انتظار التزامات المالية لسداد ما تبقى للشركة المنفذة. واضاف ان ما يشاع حول المشروع لا يعدو ان يكون مجرد (هطرقات)، وكشف عبد الرحمن عن ارتفاع في نسبة الاصابة بالسرطانات، مرجعاً ذلك الى الاستخدامات السالبة للمبيدات، مبيناً ان حكومة الولاية بذلت جهوداً لتوطين العلاج من خلال تأهيل مركز الاورام وتحديث الاجهزة الطبية. وامتدح والي القضارف دور الاجهزة الامنية في محاربة الجريمة وكافة اشكال التهريب، غير انه اشار الى تنامي ظاهرة الاتجار بالبشر ووصفها بأنها (حكاية مبالغ فيها)، داعياً مواطني الولاية لتجاوز الخلافات وان يضعوا ايديهم فوق أيدي بعض، وقال انه مجرد والي (حيرة).. وغير ذلك، فالى مضابط الحوار.
* كيف تمضي الاوضاع بولاية القضارف في ظل الراهن الذي تعاني منه البلاد؟
ــ نحن في حكومة الولاية وفي ادارتها ولجنة امنها والمديرون العامون في محلياتها الـ (12) نعمل في تكامل وتناغم تام، وكل الحلقات مرتبطة فيما بينها، وهذا ما ادى الى حالة الاستقرار الذي تشهده الولاية في كل مناطقها خاصة على الحدود في مناطق الفشقة، عدا بعض التفلتات الشخصية وهذه منحصرة في جرائم التهريب والسرقات وبعض السرقات في الكنابي، وهذه مقدور عليها من خلال جهود مضنية تقوم بها الشرطة، ويتضح ذلك من خلال الضبطيات المتواصلة لعمليات التهريب والمخدرات.
* كيف تواجه الولاية انتشار الظواهر السالبة؟
ــ هذه الظواهر موجودة على الحدود مع ولايات الجوار، ونعمل على مكافحتها من خلال مجلس تنسيق الولايات الخمس وهي القضارف وسنار والجزيرة ونهر النيل وكسلا والخرطوم وتعرف بسهل البطانة. واكثر الظواهر السالبة تهريب البشر والمخدرات والاسلحة، والآن اخذت هذه الظواهر في الانحسار.
* لكن هناك نشاط لعمليات التهريب بالولاية؟
ــ التهريب موجود ولكن يقظة الاجهزة الامنية تعمل على محاربته، وهذا يتضح من خلال الجهود الكبيرة التي ظلت تقوم بها والضبطيات التي تتم بشكل مستمر، وكان آخرها ضبط (10) دفارات تحمل فول صويا مخالف للحجر الصحي قادمة من اثيوبيا، وبقى تهريب السلاح وتهريب الشاشمندي والمخدرات، ولكن تهريب البشر (حكاية مبالغ فيها)، ومن أجل مكافحة كافة اشكال التهريب لدينا قوة مشتركة تعمل بهمة عالية لدعم الاستقرار الامني ومكافحة الجريمة. وظلت حكومة الولاية تدعم الاجهزة الشرطية وتمثل ذلك في مساهمة قدرها (150) مليار لتوفير سيارات للشرطة، ونحن اول ولاية تقوم بهذه المبادرة.
* وماذا بخصوص السيارات غير المقننة وانعكاساتها السالبة؟
ــ هذه واحدة الاشياء الي تشكل مهدداً امنياً كونها سيارات جاهزة وتعمل بكفاءة عالية، وفي آخر اجتماع للجنة العليا لجمع السلاح قررنا مصادرة هذه السيارات على ان يتم توزيعها على الولايات ليتم استخدامها في المسائل الامنية، ونحن في انتظار تنفيذ هذا القرار.
* الموسم الزراعي ظل هاجساً يؤرق كافة الجهات ذات الصلة.. لماذا لم تتم المعالجة لكافة القضايا بشكل جذري؟
ــ الموسم الزراعي واجهته صعوبات كثيرة جداً، ومن هذه الصعوبات في العام الماضي المديونيات مما استدعى تدخل نائب رئيس مجلس السيادة رئيس اللجنة الاقتصادية واعلن عن تخفيض السداد الى (48) الف جنيه، والآن البنك الزراعي يطالب بسداد ما تبقى من العام الماضي المقدر بنصف المبلغ مضافا اليه سداد هذا العام, ونحن كحكومة ولاية تحركنا مع المزارعين الى وزارة المالية الاتحادية والمجلس السيادي والبنك الزراعي ومصرف المزارع، وفي النهاية تدخل مصرف المزارع وبنك السودان والبنك الزراعي وتم ضخ (45) مليار جنيه، وكان نصيب القضارف لوحدها (31) مليار جنيه، واعتقد ان تأسيس هذا الموسم جيد.
* اذن اين الحلول المركزية لتفادي معضلات الموسم الصيفي بالولاية؟
ــ كان لنا موقف واضح بضرورة قيام لجنة عليا لانجاح الموسم الزراعي الصيفي المطري في مناطق الزراعة الآلية موازية للجنة العليا لانجاح الموسم الشتوي، وتشمل هذه اللجنة ولاية القضارف واقليم النيل الازرق وسنار والنيل الابيض وولاية جنوب كردفان وجزءاً من ولايتي شمال كردفان وكسلا، ومهمتها التحضير للموسم الزراعي مبكراً وتوفير البذور مع لجنة فنية لتحديد البذور للمناطق، مع ضرورة توفير الجازولين منذ وقت مبكر عن طريق البنوك، وعلى اللجنة استئجار المستودعات في الولايات المعنية، وقدم المقترح من ولاية القضارف ووصل الى وزيري المالية والزراعة وتفهما المسألة جيداً، ووافق وزير المالية على قيامها الى جانب بنك السودان والبنك الزراعي، ووصلت ايضاً الطاهر حجر عضو مجلس السيادة، ولذلك نحن نضغط بضرورة قيام هذه اللجنة لتشمل وزراء وولاة وممثلين للمزارعين وبنوكاً واتحاد المصارف.
* واحدة من مهام هذه اللجنة الاعسار وقضاؤه، ولا بد هنا ان نستصحب رأي العلماء للاجابة عن السؤال المهم من هو المعسر؟
ــ تحدثت الى الاخوة المزارعين بأن التأمين الزراعي ليس ضد المزارع ولكنه تأمين من المخاطر، وان وجدت هناك هنات فلا بد من الوقوف عليها لمعالجتها من قبل اللجنة العليا مع الاخوة في اتحاد المصارف وفي اتحاد شركات التامين، والآن نحن بصدد الدخول في شراكات مع القطاعات الخاصة والعالمية اذا كانت هذه شركات او افراداً او بيوتات، بمعنى أن ينتقل المزارع الى شراكات على ان يقوم بزراعة ما يستطيعه، وما تبقى له من ارض يقوم بايجاره او بنظام المشاركة بتمويل بنسب محددة، واتفقت مع الاسواق الحرة لنقل العرض الاقتصادي في معرض القضارف الى معرض الخرطوم الدولي، وسنقوم بعمل ندوة بموافقة وزير المالية الاتحادي للاشراف عليها، ولذلك نسعى من كل هذه الاجراءات لتوفير الغذاء للعالم العربي ونريد ان ننتج للعالم ونتجاوز المحلية.
* كيف يمضي العمل في مطار القضارف؟
ــ بدأنا العمل في تنفيذ مطار القضارف الاقتصادي ومعنا في ذلك الاخوة في مطارات السودان، وعلى الرغم من ان هذا المشروع قومي الا اننا في حكومة الولاية التزمنا بتنفيذ طريق مسفلت طوله 12 كيلومتر من الطريق القومي الى ام صنيبرة والعزازي وكذلك التزمت حكومة الولاية بتنفيذ بئرين في القريب العاجل، وكذلك التزمنا بتوصيل الكهرباء على ان يتم التسوير بمشاركة مع مطارات السودان، والتزموا بتجهيز العمالة والتزمنا بتوفير مواد في حدود 240 مليون جنيه.
* قضايا الاعسار من الملفات الشائكة ويدور حولها جدل كثيف كيف تتعامل الحكومة مع ملف الاعسار؟
ــ نسبة المعسرين بالولاية كثيرة ولكن تركيزنا ان يتم انهاء اعسار البنوك، وقررنا خلال العامين الماضيين كمجلس امناء زكاة ان يدفع للمعسر 500 الف جنيه وكانت في العام الماضي 5 مليارات وتم رفعها الى 7 مليارات، ولهذا العام ولاول مرة نصر على قيام لجان قاعدية للزكاة على مستوى كل المحليات، بمعنى ان اعضاء لجنة الغارمين من مسؤول الزكاة والقاضي والنيابة كلهم موجودون.
* ماذا بشأن الاراضي المستردة بالفشقة؟
ــ اي شخص له حق تاريخي في الاراضي المحررة والمعروفة التي لم يتم الاعتداء عليها يزرع عادي، لكن الاشكالية في الاراضي التي امام القوات المسلحة، ولذلك تم تكوين لجنة فنية لتجميع الحيازات وتتم مراجعة الاراضي.
* هل تمت زراعة كافة الاراضي المحررة؟
ــ نعم تمت زراعتها في مساحة 700 الف فدان، ولكن كما ذكرت لك المساحة التي امام القوات المسلحة لا يمكن زراعتها لتقديرات امنية والقوات المسلحة بادرت بتسليم المناطق لزراعتها.
* لكن اثناء الموسم تحدث تلفتات؟
ــ لا توجد مشكلات وكلها حوادث مقدور عليها، ولاستقرار قرى الفشقة الآن بصدد تنفيذ مشروع انارة بالطاقة الشمسية، وقد وافق السيد رئيس هيئة الاركان الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين على تمويل المشروع.
* ما هي جهود الولاية في انفاذ الطرق وصيانتها؟
ــ الطرق بالولاية تمضي بصورة جيدة، والآن نقوم بتنفيذ طريق بطول 27 كيلومتر من باسندا وباسنقا وتايا الى الحدود، وهذا الجهد بين حكومة الولاية بتوفير مبلغ 105 مليارات، وبمعاونة القوات المسلحة توفر الآليات والجانب الفني وما يلينا الطرق الداخلية، ووقعنا على عقود مع الطرق والجسور وبدأنا في توريد مواد بنحو الفي طن وتعاقد اخر بـ 5 آلاف طن للطريق القومي، وكذلك وقعنا عقد مع اتحاد المصدرين العرب لتوريد 3 آلاف طن اسفلت، وكذلك تم تنفيذ طريق الحواتة المفازة القرية 3 بـ 870 مليون جنيه لم نستلمها حتى الآن و5 عبارات لتفادي عمل الكباري، وكذلك نعمل في كوبري اعالي نهر الرهد، وايضاً نعمل في كوبري ابو هجاويج بين سنار والقضارف، وكذلك في اعالي عطبرة وستيت.
* كيف يبدو الوضع الصحي بالولاية؟
ــ واحدة من مشكلاتنا في مجال الصحة الامراض المستوطنة ومنها الكلازار وهو منتشر في مناطق كثيرة في جنوب الولاية، ونسبة الاصابة عالية خاصة وسط الاطفال، ولدينا مستشفيات في ام الخير بالتعاون مع منظمة اطباء بلا حدود، ويتم توزيع الدواء مجاناً ومركز لابحاث الكلازار في دوكة. والي جانب الكلازار ينتشر مرض الانمياء المنجلية ومرتفع بصورة كبيرة وترجع اسبابها الى زواج الاقارب، وكنموذج في قرية واحدة حالة الاصابة وصلت الى 20 حالة.
* تتحدث جهات مختصة عن ارتفاع في نسبة الاصابة بالسرطانات؟
ــ صحيح هناك ارتفاع في نسبة الاصابة بالسرطانات، والراجح في الاسباب هو استخدام المبيدات وعدم التخلص من الفارغ واستخدامها كاوانٍ للشرب والوضوء، وفي مجال العلاج لدينا مركز علاج الاورام مع توفر العلاج، وللاسهام في علاج السرطانات تم تحديد رسم على الجازولين وعدد من المحصولات الزراعية عبر مبادرة من ابناء القضارف، الامر الذي اسهم في تخفيف حركة الضغط على المواطن طلباً للعلاج في مدني او الخرطوم، والآن نحاول توفير العلاج الاشعاعي ويتم عمل تصميم لمبنى المستشفى، وحكومة الولاية جاهزة لتنفيذ المشروع متى ما اكتمل التصميم.
* هناك شكاوى من تناقص خدمة التأمين الصحي؟
ــ القضارف افضل من غيرها من الولايات، لكن توجد ربكة عامة اتحادية، ووزارة المالية جزء اصيل من هذه الربكة، حيث تريد ان تتخلص من مسألة المرتبات الى دعم ولائي محول عبر ديوان الحكم الاتحادي، وقمنا بمراجعة قسمة الموارد بين المركز والولايات لعام 2017 وكانت الاولوية للفصل الاول مرتبات، واكدنا في عام 2022 كولاة ولايات ان الافضلية للفصل الاول بتكافل دون الرجوع الى احقية كل ولاية، وبعد ذلك ما تبقى المياه لكل السودان وتحقيق الامن المائي وتأتي بعدها الصحة والتعليم. ونعمل على توطين التشخيص داخل الولاية، وبدأنا بمكتب للعلاج الموحد بين المالية والزكاة مع الالتزام بدفع رسوم العلمية كاملة، الى جانب تحركات المريض الى الخرطوم او الجزيرة بحثاً عن العلاج، وكذلك بصدد التوقيع على عقد بين الولاية ومركز القلب بولاية الجزيرة ومركز السرطانات.
* هل تواجه الولاية نقصاً في الكادر؟
ــ نعم يوجد في نقص في الكادر وبطء في اجراءات التطبيق لتعيين كوادر طبية في مقابل وجود مئات الخريجين في التخصصات المطلوبة ولكن دون الاستفادة منها، ولذلك نعمل على تكوين لجنة عليا للتنسيق الصحي تضم القوات المسلحة والشرطة واتحاد اصحاب المشافي والعيادات، وذلك لتكملة الجهود وتبادل المنفعة فيما بين هذه الجهات للاستفادة من الاجهزة وتبادلها فيما بينها، والكوادر الصحية كلها مستقطبة ولدينا لائحة مالية تشجيعاً لاستقرار الكوادر.
* ماذا عن بيئة المستشفيات بالولاية؟
ــ في اطار التحديث قمنا بتغيير عدد من الاجهزة القديمة التي تجاوزها الزمن، وقمنا بعمل مناقصات مع شركة فضيل الطبية، وقدمنا لهم فروقات مالية لاستبدال الاجهزة القديمة باخرى حديثة، مثلاً اجهزة تفتيت الحصاوي والعيون، ونعمل على توطين فحص الاورام باحضار جهاز للانسجة، وكل هذه الاجهزة بحمد الله جاءت كتبرعات من عدد من الشركات التي شاركت أخيراً في معرض التقانة الزراعية بولاية القضارف والونسيف تعمل لانفاذ مشروع الطاقة الشمسية بخمسة ملايين دولار. ومشروع الحل الجذري لمياه القضارف ليس المقصود منه مدينة القضارف فقط بل كل الولاية ويعمل بصورة ممتازة، وما تسمع الهرطقة الحاصلة دي، ورغم ان المتبقي التزم به وزير المالية ولكن حتى الآن لم يتم الدفع، وقابلته قبل فترة ووعد بان تكون عقب المرتبات، والآن فرزنا عطاءات لـ 35 بئراً في مناطق لاول مرة تقوم فيها دراسة وكانت تسمى مثلث العطش، وهي محلية قلع النحل ومحلية القلابات الغربية ومحلية الرهد.
* العام الدراسي واجه تعقيدات كثيرة فالى مدى انعكس ذلك على العملية التعليمية؟
ــ لدينا اشكالية بسبب اضرابات المعلمين، ونقر بان لهم حقوقاً، ورغم ذلك يمضي العام الدراسي بصورة جيدة، ورفعنا شعار مدارس ثانوية بنات وتم افتتاح 8 مدارس ومنها سيتم افتتاح داخليات لتجميع الطالبات، والآن نرتب لشهادة مرحلة الاساس.
* ما هي المعالجات التي تمت لتشغيل الشباب والخريجين؟
ــ من خلال تجميع القرى وفتح فرص عمل للشباب والاهتمام بالتنمية البستانية خاصة في قرى(1) الى (5) بجوار نهري عطبرة وستيت، وبدأنا بقرية (2) وعملنا اربع جمعيات بواقع 400 شخص، وسيتم توفير الطلمبة والطاقة الشمسية، وفرزنا عطاءات بمبلغ 46 مليار بتمويل من الزكاة لتمويل هذه الجمعيات من البنك،
ونحن في حكومة الولاية مهتمون بالجمعيات النسوية الزراعية، وهي اقوى وارحم وغير معسرة واكثر انتاجاً واثبتت فاعلية في محصولات نقدية كالقوار والقطن.
* ما هي المعالجات التي تمت بشأن القرى المتضررة من السيول؟
ــ خططنا قرية مشروع الحلم لتجميع 28 في 6 مجمعات في وحدة باندغيو لحل المناطق المتضررة وخططنا قرية كاملة بها 3 آلاف بين حكومة الولاية والمواطنين، وتمت مخاطبة عدة جهات لتوفير مواد البناء.
* كيف تمضي العلاقة بين الولاية والجارة اثيوبيا؟
ــ العلاقات الشعبية مستمرة في تبادل المنفعة والتجارة مستمرة، وتوجد علاقات شعبية وطيدة بين الجانبين، ولذلك يجب ان تقوم المنطقة الحرة في دوكة، وهذه مرتبطة بالطريق القومي القضارف دوكة القلابات لتفعيل النشاط التجاري بصورة افضل.
* اخيراً ما هي الرسالة التي تود ان تبعث بها؟
ــ لمواطني القضارف اقول يجب ان نضع ايادينا في أيدي بعض، فانا موظف واتيت لهذا المنصب (كوالي حيرة)، ولذلك لا بد ان نرتب اولوياتنا من مياه وطرق وصحة وتعليم، وبالتأكيد الأمن من اولوياتنا، واناشد الاخ رئيس مجلس السيادة مراجعة انشاء اتحادات المزارعين والانتاج الحيواني والزراعي.

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى