مسابقة عيون الشباب على التنمية

والي سنار د. العالم إبراهيم النور لــ(الانتباهة): الخدمة المدنية تعرضت لهزة عنيفة لهذه الأسباب

فتح المسارات عقبة ظلت تشكل هاجساً للحكومات السابقة منذ العام 1971
الولاية غنية بمواردها ولكن الكثير منها مهدر
مدير عام الصحة المقال قال (هناك من طالب باستمرار الطبيب المزيف في الخدمة)
وجدنا موظفاً في الدرجة السابعة يرأس من هو في الثالثة
ما في صراعات قبلية ومجتمع الولاية متعايش ولا يوجد خطاب كراهية
حظيرة الدندر بشكلها الحالي ستتآكل وسيمر يوم ربما لا توجد بها حيوانات
حوار : محمد أحمد كباشي
كشف والي سنار د. العالم ابراهيم النور معلومات جديدة حول قضية الطبيب المزيف مبيناً ان مدير الصحة المقال لم يتعامل مع القضية بجدية وأشار الى انه -اي وزير صحة- أكد خلال اجتماع ان هناك من طالب باستمرار الطبيب وقال الوالي هذا مؤسف ان يصدر مثل هذا الحديث من مسؤول ووجه انتقادات حادة للصحة مضيفاً بأنها بحاجة الى وزير بحجم التحديات التي تواجهها مبيناً انه سجل زيارة الى الوزارة ووجد داخل المخازن مواد منتهية الصلاحية من ضمنها لبن اطفال واعلن الوالي في حواره مع الصحيفة عن انتهاء اكبر ازمة استمرت لأكثر من 50 عاماً انتهت بفتح المسارات ورسم الوالي واقعاً مأساوياً لحظيرة الدندر وتوقع عدم وجود حيوانات بداخلها داعياً الى طرحها كمشروع استثماري يقودها اجنبي، وباهى والي سنار بحالة التعايش المجتمعي بولايته واضاف ما عندنا خطاب كراهية
*بدءاً أين ولاية سنار من الخارطة السياسية والاقتصادية في ظل الراهن؟
-ولاية سنار ولاية وسطية وتحادد دولتي اثيوبيا بطول 150 وجنوب السودان بطول 67 كلم الى جانب ثلاث ولايات واقليم النيل الازرق تمتد في مساحة 41 الف كلم مربع وعدد سكانها 2 مليون و250 الف وتضم 7 محليات وغالبية السكان يعملون بالزراعة لوجود مقومات تتمثل في ارض منبسطة حيث تستحوذ الزراعة المطرية على مساحة 6 ملايين و500 الف فدان اضافة الى مشاريع مروية في مساحة 550 الف فدان والزراعة بستانية في مساحة 74 الف فدان الى جانب ثروة حيوانية ولذلك فان هذه الميزة وضعت الولاية امام تحديات جسام ومن خلال وظيفتي كضابط اداري تجولت في كل محلياتها ووحداتها الادارية ما جعلنا نتعرف على قضايا ومطلوبات المواطن من قرب وبالتالي وضعنا 7 ملفات لانفاذها وفق منظمون لكل ملف .
*اذن ما هي اولوياتكم بين هذه الملفات ؟
-بالتأكيد هو الملف الامني باعتبار انه الركيزة الاساسية لبقية الملفات وفي سبيل الاستقرار الامني نتعامل مع اي احداث امنية بجدية وبسرعة وبحسم تام وكلجنة امن نعمل بتجانس وتوافق ورضا المجتمع واي حادث قتل نصل اليه مهما كان وهذا قرار من لجنة الامن ونصل الى اهل القتيل واي صلح بين اي مكون واخر نرعاه ونباركه.
*وكيف يتم التعامل مع الظواهر السالبة من انتشار المخدرات والسلاح والسيارات غير المقننة ؟
-الملف الامني ملف متكامل نستصحب جانب المخدرات وان كانت الولاية تعتبر غير منتجة لاي منها بل تمثل ولاية عبور ولذلك يسهل ضبطها كذلك في اطار جهود الاجهزة المختصة تم ضبط 86 سيارة غير مقننة ووضعها بحظيرة الجمارك هذا الى جانب ملف جمع السلاح.
*الى اي مدى تأثرت الولاية بحدودها مع دول الجوار ؟
-نعم توجد افرازات ولكن لدينا قوة من اللواء 66 في منطقة المزموم والزمالي اضافة لدينا وسائل اخرى لضبط الحدود وحتى لا توجد اي احداث مخلة ولكن لا بد من الحيطة والحذر.
*وما هي جهودكم لتخفيف اعباء المعيشة ؟
-بالضبط يمثل هذا الملف الثاني في سبيل توفير السلع والمطلوبات الحياتية اليومية نسعى مع البنوك لمساهمتها لتوفير 24 الف جوال سكر للعاملين اضافة الى ثورة في الجمعيات التعاونية وفتحنا لخطوط من المنتج الى المستهلك بصورة مباشرة كما يوجد متجر كبير في قاعة السلطنة به كل السلع الضرورية متوفرة وباسعار زهيدة او بهامش ربح وسنعمل على نقل تجربة الجزيرة لقيام معرض تجاري بالولاية من خلال زيارة قمنا بها الى الجزيرة وتجولنا في المعرض واتضح لنا انها تجربة رائدة تستحق ان ننقلها كي يستفيد منها المواطن والان شرعنا في اختيار الموقع ومن ثم تجهيزه لاستقبال الشركات التي ابدت رغبتها في المشاركة.
*الى اي مدى استفادت الولاية من مواردها الذاتية لدعم الخزينة وانجاح مشروع الموازنة؟
-انا كضابط اداري اعرف ان الولاية بها موارد كثيرة ولكن كثيراً من مهدرة ولذلك كان لا بد لنا من توفير امكانيات تمثلت في توفير 30 عربة لنستقلها في عملية التحصيل وكذلك وفرنا أجهزة تقنية بقيمة 127 مليون جنيه ودورات تدريبية موسعة بلغت 22 دورة ومنها 14 دورة متعلقة بالايرادات وكفاءة البشر ومن ثم تم عمل خارطة ايرادية باعتبار ان الولاية بها موارد متعددة ومتنوعة وتم توزيع العمل
وبحمد الله افضت كل المدخلات الى اننا حققنا موازنة بنسبة 96% بفضل مجهودات العاملين وهذا بالضرورة سينعكس على الخدمات.
*تحدثت عن الخدمات كيف تنظر الى سير العملية التعليمية لهذا العام ؟
-بصورة عامة شهد ملف الخدمات في الفترة الاخيرة تراجعاً في الفترات الماضية والتعليم نال حظه من هذا التدهور ومن خلال جولاتي الميدانية وجدت تلاميذ يجلسون على الارض خاصة في المناطق الطرفية ولذلك كان لا بد من الاهتمام بالتعليم حيث تم توفير اثاث مدرسي بمبلغ 586 مليون جنيه من مواردنا الذاتية وتم توزيعه على الوحدات الادارية المختلفة حسب الحاجة كما تم تشييد 22 فصلاً ومدرسة كاملة في منطقة بوزي ب 96 مليون جنيه وسيتم تسليمها خلال شهر يونيو القادم.
*وماذا بشأن اضرابات المعلمين ؟
-هذا الملف متعلق بالتزامات وزارة المالية الاتحادية ورغم الاعلان والدعوة للاضراب الا ان بعض المحليات استمرت في الدراسة بصورة عادية ويتفاوت الاضراب بين محلية واخرى وتحدثنا الى قيادات التعليم وناصحناهم خاصة حول اغلاق المدارس اذ انه لا يحق للمضربين الاغلاق ويجب عليهم الالتزام بالحضور وكانت هناك استجابة واضحة.
*هل لديكم نقص في المعلم؟
-لا يوجد نقص في المعلمين ولكن هناك خلل في التوزيع بسبب مجاملات ونعمل على المعالجة مع ضرورة الاهتمام بملف تدريب المعلم .
*ظل طريق الدندر السوكي يشكل هاجساً خاصة في الخريف ماذا تم بشأنه ؟
-طريق السوكي الدندر حيوي ومهم وله مستقبل واعد بتعاقد من وزارة المالية ويمتد ليربط طريق الحواتة قلع النحل ومنه الى الطريق القومي القضارف بدأت الشركة المنفذة في العمل من سنار ووصل بالقرب من منطقة تريرة ولكن توقف العمل بسبب التمويل ونأمل ان يكتمل هذا الطريق في القريب العاجل.
*اين وصلت قضية فتح المسارات ؟
-ملف المسارات ظل يشكل هاجساً وازمة حقيقية تمس كافة الولاية وبسببه حدثت احتقانات بين المزارعين والرعاة بل ان المزارعين في العام 2021 احتلوا امانة حكومة الولاية وحدثت اضرار كبيرة في المشاريع الزراعية والحمد لله ربنا وفقنا لانجاز اكبر عقبة ظلت تشكل هاجساً للحكومات السابقة منذ العام 1971 وتم فتح المسارات بطول 141 كيلومتراً وعرض كيلومتر ونصف الكيلو من النيل الازرق مروراً بسنار الى الجزيرة ومثّل هذا الانجاز نقطة تحول كبيرة وهنا اشير الى ان الوالي الاسبق احمد عباس حضر الي في المكتب وقدم لي التهنئة بهذا الانجاز وذكرت له انني وجدت القرار وما قمت به هو توفير الارادة لفتح المسار.
*كيف تم فتح المسارات بهذه السرعة ؟
-لدي تجربة مشابهة في دارفور اتجهت الى المساحة العسكرية وتم حل المشكلة وكان لا بد ان استصحب هذا الحل فتوجهت ايضاً الى المساحة العسكرية ووجدت لديهم خرطاً واضحة بالمسميات المعنية وسألت ماذا يتطلب الامر فرد بالقول عدد اليات وقلابات وبالفعل تم انجاز المهمة بنجاح والان نعمل على فتح مسارات فرعية.
*وكيف كانت ردة فعل المزارعين ؟
-زرت المزارعين في مواقعهم ووجدتهم مرتاحين جداً لفتح المسارات بل اكدوا بانه لن تحدث اي مشكلة مرة اخرى بينهم وبين الرعاة .
*ما هي المشكلات التي تواجه الزراعة بالولاية ؟
-الملف الزراعي اخذ جزءاً كبيراً من الاهتمام وتم عمل شراكات مع القطاع الخاص في المشاريع المروية في مساحة 552 الف فدان مروي تضم 24 مشروعاً تعمل منها 7 فقط .
تعاقدنا مع 10 وتم فض الشراكة مع بعض الجهات وتواصلنا مع اخرين لمواصلة الاستثمار منها شركة عديلة للانتاج الزراعي لزراعة 24 الف فدان ومجموعة الصناعات الدفاعية لزراعة فول الصويا كونه يمثل نقلة ومطلوب عالمياً .
*وماذا بخصوص الزراعة المطرية ؟
-نستهدف 6 ملايين ونصف المليون في العام الماضي واجهتنا مشاكل عديدة تمثلت في تأخير التمويل والحمد لله لا يوجد اعسار وسط المزارعين لان غالبيتهم اعتمد على تمويل ذاتي وكذلك هذا العام بالرغم من أن الانتاجية كانت عالية الا ان تدني الاسعار شكل اكبر معوق كما اننا نواجه بتحد اكبر وسيكون لنا لقاء مع وزير المالية من ضمن اللجنة الزراعية،
ونحتاج نافذة صادر بالجزيرة ونواجه مشاكل بالخرطوم وتم التنسيق التام مع الاخوة في التجارة والمالية بصدد دعوة المصدّرين نركز على التصدير من مدني ونتعامل مع نافذة مدني.
*نريد ان تحدثنا عن ملف الخدمة المدنية ؟
-الخدمة المدنية تعرضت لهزة عنيفة وواجهتها عقبات بسبب الانتماء السياسي هذا الملف تنعدم فيه التراتبية والادب الوظيفي وجدنا احدهم في الدرجة السابعة يرأس اخر في الدرجة الثالثة وهذا ادى الى احباط وخلل واشكالية كبيرة ومزيد من التردي والتراجع نتاجاً للولاءات السياسية خلال فترة السابقة ولكنها كانت بصورة سيئة خلال االفترة الاخيرة من العام 2020 الى 2021 هذه الفترة خلفت مشاكل عديدة جداً وفي كل المرافق
واجهنا هذه المسألة بقانون الخدمة المدنية ولائحة الخدمة المدنية ولائحة الجزاءات وكانت النتيجة احتجاجات ووقفات احتجاجية ولكن هذه ايضاً واجهناها بحزم وتم نشر كشف للتنقلات .
*ما تعليقك على قضية طبيب السوكي المزيف؟
-نحن كمجلس وزراء واجهناها بجدية لكن ناس وزارة الصحة ارادوا ان يقتلوها وحتى البلاغ قام بفتحه امين عام الحكومة وكان من الاولى ان تقوم بهذا الاجراء وزارة الصحة وطلبنا من الوزير ان يفتح البلاغ لكنه اصر على ان يخاطب المجلس الطبي والأسوأ من ذلك عندما اراد الطبيب المزيف المغادرة وهو فعلاً قد غادر وغير موجود بسب تقديمه استقالة وللاسف تم استلامها ما يعني قبولها ولذلك فان الوزير لم يتعامل مع القضية بجدية ومن المؤسف ان الوزير نفسه قال ووسط مجموعة من المسؤولين وفي اجتماع ان هناك من يطالب باستمرارية الطبيب طبعاً دا كلام غريب ومؤسف وعلى الاقل ما كان يصدر منه كمسؤول هذا القول، وللاسف زرت وزارة الصحة ووجدت ادوية ومواد تغذية منتهية الصلاحية داخل مخازن الوزارة منها لبن اطفال منتهي .
وزارة الصحة مشكلة ونسعى لتعيين وزير مقتدر يقدر يعمل لينا نقلة اختياراتنا وضع الرجل المناسب في المكان المناسب الان نمضي في تحسن ويوجد انسجام وتنسيق وعلمية، عملنا مجهود كبير اجهزة الرنين المغنطيسي ب 182 مليوناً واشعة مقطعية.
*ماذا عن معسكرات النازحين بالولاية ؟
-استقبلت الولاية اعداداً كبيرة من النازحين الفارين من احداث النيل الأزرق بلغ عددهم 54 في البداية انعكس ذلك على الخدمات لكن غالبية هؤلاء النازحين كانوا ضمن سكان الولاية وبالتالي هم جزء منها ولم يكن غريباً ان يندمجوا في المجتمع ويصبحوا فاعلين وعرف عنهم نشاطهم في مجالات متعددة منهم من دخل السوق يعمل بالتجارة وبعضهم يمارس حرفاً مختلفة وكثيرون منهم عمل بالمشاريع الزراعية ولهذا لم تكن بالولاية مشكلة عمالة في الموسم الماضي.
*في الآونة الاخيرة انتشر خطاب الكراهية بين مكونات مختلفة الى أي مدى تأثرت الولاية بذلك وما هو موقف التعايش السلمي بالولاية ؟
-نحن حريصون على انجاح الملف الاجتماعي والذي يضم الإدارات كافة ومنظمات المجتمع المدني ومتواصلين مع كل هذه المنظومات في مناسبات مختلفة لتهدئة الخواطر ولاجل التواصل بعيداً عن البرتكولات والرسميات ومنذ ذلك اقود سيارتي بنفسي مساء كل يوم منذ دخول الشهر المبارك الساعة 5 ونص ودون سابق مواعيد اتناول الافطار في اي حتة الملف الاجتماعي والولاية تعتمد على العلاقات الاجتماعية ولا يوجد خطاب كراهية ولا يوجد لدينا تعال المجتمع منسجم ومتعايش ونحن حريصون على انجاح هذا الملف وحققنا فيه نجاحاً كبيراً ولا يمر اسبوع الا ولنا فيه لقاء اوتقديم واجب عزاء بالرغم من انها عملية مرهقة ولكن تزيل كثيراً من المشاكل وتهدئ الخواطر.
ملف العائدين من دولة جنوب السودان
هذا الملف برز بعد انفصال الجنوب والجنوب كان ما حدد ولم تظهر هذه المشكلة في كل هذه الولايات المشكلة بسنار فيها متاجرة سياسية بان العائدين عندهم حقوق ياخذوها كرعاة من المزارعين تقدمنا بسؤال للدائرة القانوية هل يوجد قرار بهذا الشكل، العائدون تم منحهم مواقع للسكن داخل اراضي مزارعين وتمت اجراءات للتعويض ولكن ملف العائدين كاستحقاق متى ما تأكد لنا احقيتهم سيتم منحهم.
اما اي مزارع متضرر من العائدين المفترض يمثلوا اضافة اقتصادية بما يملكون من ثروات حيواينة ونحن بالضرورة يجب ان نوفر لهم الخدمات وهم جزء من الولاية ومواطنون ومرحب بهم.
*تعاني حظيرة الدندر من إهمال واضح فلماذا لا تجد الاهتمام ؟
-حظيرة الدندر تقع في مساحة 2 مليون فدان وهي حظيرة قومية ومحتاجة وقفة لانه بشكلها الحالي لا تسهم في الاقتصاد ولا تعمل نقلة سياحية وستتآكل وسيمر يوم لا توجد بها حيوانات والمطلوب تطوير فهمنا لهذه الحظيرة شخصياً ارى ان يأتي مسثتمر عالمي يعمل تسوير وطرق وفنادق والمخرج في المستثمر الاجنبي.
*ما هو موقف حكومة الولاية تجاه مشروع الكناف ؟
-شركة ابونعامة هي شركة تتبع للقطاع الخاص وتقع في محلية ابوحجار كانت تعمل بشكل كبير وحصلت لها ظروف وتم تأميمها بواسطة لجنة ازالة التمكين الاتحادية وتمت ادارتها وكان خرق للقانون ولكن قلت لهم القرار الصادر من لجنة التمكين اشار الى ان تؤول اصول وممتلكات الشركة الى وزارة المالية الاتحادية وليست الولائية فقلت اننا لن نلتزم واي علاقة للشركة مع الولاية تم ايقافها لحين القرار الاخير برجوعها وتمت زراعتها وحدثت بعض الخلافات والان ساعين لحلها وقطعنا فيها شوطاً كبيراً ولا بد ان يكون للمسؤولية المجتمعية ذراع طويلة لاهالي المنطقة .
*كيف ترى الصراع وسط مجموعات مشروع السوكي؟
-مشروع السوكي يقع في محليتي السوكي وشرق سنار بمساحة 26 الف فدان به 4 تفاتيش وهو مشروع قومي
حدثت اشكالات بين الاطراف هناك من يقف مع قيام الجمعية واخرون ضدها وتم تأجيل قيام الجمعية لاربع مرات وهذا التأجيل غير مقنع وفي النهاية يهمنا قيام المشروع غض النظر عن من يقود الجمعية فقط ما يهمنا مصلحة المواطن ولا علاقة لنا ان نقف مع او ضد فقط.
*أخيراً كيف يبدو الوضع السياسي ؟
-نحترم الاحزاب والمنظمات واي زول داير يجينا مرحب بيهو من باب الخدمات
عملنا اجراءات للتنقلات الشخص المناسب في المكان المناسب ورفعنا همة وكفاءة العاملين وكان للجنة الامن حضور والحمد لله كما ذكرت الولاية تشهد استقراراً في المناحي كافة.

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى