مسابقة عيون الشباب على التنمية

العيكورة؛ التحية لجيشنا الباسل (لزام التقيلة)

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

خاص ب [الانتباهة]

المقال اعلاه كتب لصحيفة (السوداني) عام ٢٠١٦م بمناسبة احتفال القوات المسلحة بعيدها الثاني والستون يومها

فما اشبه اليوم بالبارحة ساحاول نقل ذات المادة الا ما يخل بالتوقيت الزماني فالي سطور المقال ….

إحتفلت قواتنا المسلحة الباسلة بعيدها الثاني والستين بعيد الجيش وكان شعار هذا الاحتفال الجزئية من الاية الكريمة رقم (١٧٧) من من سورة البقرة

(والموفون بعدهم إذا عاهدوا)

افتتحت الاية الكريمة بانواع البر ثم امتدحت الموفين بالعهود والصابرين حين البأس والضراء ثم وصفتهم بالصادقين المتقين

فأنعم بها من صفات ومدح وانعم به من اختيار وشعار موفق

نعم ….

إنهم هم اشاوسنا من ابطال القوات المسلحة بكل فروعها و بكل سراياها وكتائبها ولواءاتهاو وحداتها واسلحتها المختلفة فحق لهم ان يحتفلوا

ويجددوا عهد الولاء وقسم الطاعة و شرف الجندية .

وحق لنا نحن ان نفاخر ونباهي بهم بين الامم

 

(اولئك اهلي فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا جرير المجامع)

 

فالاعياد ….

لا تتساوى في الطعم والمعني وقطعا عيدهم (غير) …

ليس كسائر الاعياد .

نحي فيه ….

عرين الاسود الضارية وتحليق النسور الجارحة وصدى الدانات الداوية وغضبة الرجال الغبش في كل شبر من تراب هذا الوطن

التحية ….

لكل جندي صاح و زمجر ثم كبر بعشق هذا الوطن ورددت صداه لهيب الصحاري وجنبات الجبال

التحية لمدرعاتنا ….

وذخيرتنا و مهندسينا ومشاتنا ولاستخباراتنا ونسورنا الحربية ولقواتنا البحرية

ولاسلحتنا و رجالها الاطواد كالجبال الشامخات الرواسي

التحية لكل شبل ….

صاح و زمجر وغضب لهذا الوطن ثم انتصر

التحية لكل مرتكز ….

ادى التمام وانتفض شامخا عزيزا يسد الثغرات ويؤمن الحدود والفيافي تحت الهجير و زمهرير الرياح

التحية ….

لكل من يتساوى معهم الليل بالنهار لا يعرفون سرر وثيرة ولا إتكاءة

التحية …

لكل الانامل الغضة والخشنة التي داعبت الحواسيب وطوعت التقانة وحددت الاحداثيات ورصدت الاهداف من مقاتلاتنا الجوية

التحية للغبش ….

من خلف المدافع و الراجمات والدوشكات يذبون عن حياض هذا الوطن ضد العملاء والخونة

في ثبات لا يعرفون الخنى والخنوع والذل و الكسل . لا يولون دبرا ولا يقتلون شيخا او امرأة ولا يقطعون شجرا

نبلاء … كرماء … اتقياء … اوفياء خلصا عند اللقاء

التحية …

لمتحركاتنا الارضية الرشيقة خفيفة الحركة سريعة الانتشار التي تدوس رقاب المارقين والعملاء والخونة

التحية …

لمجنزراتنا الراسية ومصفحاتنا الواقية

التحية …

لشموخ العلم وكبرياء الرجولة بين اروقة المستشفيات وغرف العمليات من اطبائنا وطبيباتنا و طواقم الطب من العسكريين والعسكريات بالسلاح الطبي

التحية ….

لقيادات المناطق العسكرية فردا فردا فانتم تاج رؤسنا وفخرنا

التحية …

لحواء الجيش اينما كانت رقة وانوثة وصرامة

يتلألأ الذهب على كتفيها حياءا امام جمالها فالتحية لها اما واختا وبنتا تطبب وتداوي و ترمي في الحدق تماما كما تتقن رسم الحناء على راحتيها

التحية …

للاشارة والاستخبارات والعقول الفذة التي تستقصي الخبر وتحلل المعلومة بدراية ومهنية وذكاء

التحية …

لكل الحقوقيين الذين اداروا ملفات التربص والاستهداف الخارجي وبكل الالسن واللغات ادارها بكل جدارة واقتدار ودهاء فاذهلوا العالم المتربص وغاظوا الشامتين .

التحية …

لقاعات الدرس العسكرية بوادي سيدنا وجامعة كرري

اختلفوا ….حول كل شئ الا الجيش صمام امان وحامي العرض والدم (لزام التقيلة)

وتعظيم سلام لجيش بلادي

 

عزيزي القارئ …

لك ان تتخيل ان هذه المادة كتبت منذ سبع سنوات !

فهل ياترى !

للوطنية تاريخ انتهاء صلاحية ؟

الله اكبر والعزة للسودان ولجيشه الباسل .

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى