مسابقة عيون الشباب على التنمية

كبسولة تحليلية

عمار العركى

* تحول المشهد بصورة دراماتيكية من مواجهات عسكرية  الي اعمال نهب وسلب وفوضى وتعرض واستهداف لأرواح وممتكلكات المواطنيين، والممتلكات العامة

كل هذا يجب ان  يقرا مع :

*  مواقف التدخل الخارجى الأخيرة  والمتماهية مع (حميدتي ) قبل 15 ابريل ، حيث اصيب المتماهين والداعمين له بالاحباط والياس من محاولة انقاذه (حميدتى) ، نظرا لهذه الافعال والسلوك المشين الذي يتحرجوا من دعمه، خاصة بعد ان اعاد الجيش في بيانه الاخير نغمة التأمر الخارجى في الأحداث و ( تورط  دول خارجية)

* لذلك انخفضت نغمة انقاذ الموقف الانساني ، والهدنة والتهدئة والتفاوض  ، وفتح المسارات ، وايصال الدعم …….. الخ وكادت تتلاشى

* حتي الهدنة الخامسة  الاخيرة ليس لها راعي او مبادر ،،،انما تم تجديد الرابعة تلقائيا من قبل الطرفين ، دون طلب او تدخل من السعودية وامريكا (اصحاب مبادرة الهدنة الرابعة)

* حميدتى ودعمه السريع يترنحان ، فبعد ان كان الهدف المعلن هو  القبض علي عصابة الفلول التى سيطرت على الجيش  بقيادة البرهان وياسر العطا والكباشي ، وتقديمهم للمحاكمة (فشل الانقلاب) ، قل الطموح وتقلص الى هدف  (نزع السلطة وتقديمها في طبق من ذهب للمدنيين) ، وهذه مغازلة واستنجاد بحلفاء الامس الفولكريون والديسمبريون والقحتاوين  ، والدفع بهم للتحرك لانقاذ موقفه.

-* وبعد ان خاب هذا المخرج ولم يجد منهم اذن صاغية كحال المجتمع الدولى الذي تخلى واهمل ،، تقلص الهدف والطموح الي (التفاوض شرط ايقاف اطلاق النار) ،،، وهي المرحلة التي سميتها (بالاستسلام الخجول)

* الان….  وبعد رفض الجيش لوقف اطلاق النار ، مع استمرار ضرب ارتال الامداد والغوث والمساعدة  ،،،، وفقدان قوات الدعم السريع امل الامداد وسبل  والبقاء والاستمرار ،،،.جن جنونهم واصبحت القوة منقسمة علي امرين:

اما الهروب او  الاستسلام  والتسليم للجيش،

 

* واما مواصلة النهب والسلب واشاعة الفوضي من قبل العناصر الاكثر تشددا وتمسكا بالانتماء والتبعية

 

*خلاصة القول:*

– الامر اصبح (تفلتات امنية) وفي نهاياتها ، بعد ان  يتم القضاء عليها بالتمشيط العسكري والضبط الشرطي.

 

عمار العركى

30 ابريل

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى