مسابقة عيون الشباب على التنمية

مديرة دار الطفل اليتيم “المايقوما” زينب ابو جودة لـ”الانتباهة”

تجاوز عدد الوفيات (50) حالة منذ بداية الحرب وهذه هي الاسباب(….)

تم اجلاء (16) طفلا من الحضانات بهذه المستشفيات(….)
ونعاني من حالة نفسية سيئة

عدد الموجودين بالدار بلغ (٥١٧) منهم (٣٢٠) طفلا والبقية من هذه الفئات (….)

نعاني من نقص في الكادر الطبي والاغذية ومعظم الأمهات انسحبن

منذ بداية الحرب وصل للدار بنتين وجدوهن أمام منازل بأمدرمان

**حوار: خديجة الرحيمة**

أوضاع مأساوية يعيشها فاقدي السند بالخرطوم منذ إندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع في منتصف أبريل الماضي حيث فقدت الدار اكثر من (50) طفلا بسبب نقص الأغذية الكادر الطبي وهروب كثير من الأمهات وهناك كثير من الأطفال يواجهون مصيرا مجهولا في ظل انعدام الغذاء ونقص الكادر الطبي
وعقب إجراءات الخامس والعشرون من اكتوبر توفى (54) طفلا لعدم قدرة الأمهات المرضعات الوصول إلى الدار حينها بسبب إغلاق الطرق
والمعلوم ان الدار سعتها الإستيعابية لا تتجاوز ال(٣٠٠) سريرا بحسب الجولة التي قامت بها الصحيفة مؤخرا قبل اندلاع الحرب كما انها تستقبل الأطفال من عمر يوم وحتى (4) أعوام ومن ثمة يتم توزيعهم لدور اخرى ولكن الخطير في الأمر أن الدار الان استقبلت الموجودين في دار المستقبل وأولاد الدينة مما آثار تساؤلات كثيرة لماذا لم تتحرك الجهات المختصة تجاه الأمر وتوفير دار آمنة للبنات والشباب بعيدا عن الأطفال وكيف يتم التعامل مع كل هذه الفئات في ظل نقص الكادر العامل بالدار وما هو مصير هذه الفئة؟
“الإنتباهة” التقت مديرة الدار زينب ابو حوده وطرحت عليها العديد من الأسئلة التي أجابت عليها بكل شفافية فإلى مضابط الحوار:

*حدثينا عن وضع الدار؟
بالفعل دخلنا في بدايات الحرب في حالة نفسية سيئة حيث تم اجلاء 16 طفلا من الحضانات بالمستشفى السويدي وفضيل
وبراءة وإغلاق المستشفيات
ثانياً انسحاب الأمهات من الدار لأن معظمهم من منطقة الديم التي يسيطر عليها الرعب والخوف مما اثر على إطعام الأطفال
خاصة المعاقين الذين يتغذون بالانابيب واطالة مدة الرضاعة ولكن الآن توفر عدد من الأمهات والكادر الطبي ليصل عددهم (90) شخصا وفي كثير من الأحيان تقوم منظمة حاضرين بدفع (6) مليار أسبوعيا غير الغذاءات و. توفير برميلين وقود في ظل انقطاع الكهرباء

*ذكرتي بأن هناك أمهات انسحبن بسبب الظروف الحالية بكم يقدر العدد؟
الدار بها  400 ام يعملن على شفتات خلال .24ساعة و ،12 ساعة. واذا قمنا بتصفية العدد  (إجازات وولادات)  ستبقى  (360) الوردية تتراوح. بين (06_.90) بما فيها الكادر التغذوي  والطبي
بمعنى ان عدد الأمهات مايقارب ال(60) اما

*ماذا عن الوفيات؟
عدد الوفيات حتى الآن تجاوز (50) حاله عندما انتشرت حمى  (حارة) ظننا انها سحائي ولكن إدارة الوبائيات بعد الفحوصات استبعدوا ذلك وقالوا انها حمى نتيجة لإرتفاع درجة الحرارة فوق ال(40) وقلة الكادر الطبي.

*هل ما زالت الدار تستقبل أطفالا جدد في ظل هذه الاوضاع وكم بلغ المتوسط؟
منذ بداية الحرب وصل للدار  بنتين وجدوهن في الأرض أمام منازل بأمدرمان ولولا ستر الله عليهن للقيا حتفهما نتيجة لعدم إرضاعهن إطلاقاً

*كم يبلغ عدد الأطفال الموجودين بالدار حاليا؟
يبلغ عدد الأطفال اكثر من (320) كما يتراوح عدد الأمهات بين (90_120) وتم جمع بنات المستقبل من عمر (7_ 30) عاما والذين يبلغ عددهم (32) كما وصل بالأمس اولاد المدينة للدار ويبلغ عددهم (45) شابا

*كيف يتم جمع بنات المستقبل وأولاد المدينة مع الاطفال
وسعة الدار لا تسمح بذلك كيف عالجتم الأمر؟
المايقوما مساحتها 5000 الف متر الجزء الجنوبي للأطفال والمطبخين ومعمل اللبن والمغسلة وهنالك فاصل بيينهم باب يغلق مساء والبنات في الجزء الشمالي واولاد المدينة أعمارهم تتراوح من (5_10)  اعوام وهم موجودين داخل غرف ومكاتب ولا يوجد أي اختلاط

*وماذا عن نقل الأطفال الى الحصحيصا؟
نعم نعمل في هذا الأمر بالتنسيق  مع اليونيسيف والصليب الأحمر الذي يجد طرقات امنة ويمكنه المرور عبر الارتكازات ووجدنا دارين في الحصاحيصا ومدني وغدا سيأتي ممثل اليونيسيف مع ممثلي الرعاية  بالجزيرة وممثل وزارتنا لمعاينة الموقع.وممثل

*هل هناك تحديات أخرى تواجهكم الان؟
نعم مازال نقص الكادر الطبي يسبب قلقا كبيرا لنا أيضا النقص في الأغذية حيث توجد أفواه كثيرة في انتظار الطعام لأن معنا
ببت البنات منذ 16 ابريل واولاد المدينة بعد ما قمنا بترحيلهم لطيبة عادوا قبل يوم للدار وعددهم (50) أيضا دار الحماية شباب موجودين وبعض من اولاد بحري بالاضافة للموجودين في المايقوما

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى