مسابقة عيون الشباب على التنمية

من غنى لكم (انا لست رعديدا) أيها الافارقة

خاص بـ [الانتباهة]

لكل الجيران الافارقة جميعا الذين لم يفوقوا من صدمة الهزيمة بعد او الذين استرجعوا واستغفروا . الى كل الذين دفعوا بأبنائهم الي المحرقة بجهل او بعلم الي كل الشامتين قبل الراضين عن السودان الي كل من مازال صدره يغلي حنقا وحقدا على الخرطوم
اقول لكم (موتوا بغيظكم) فقد إنتهت المعركة
ونقول للرؤساء ….
الافارقة لا تقلقوا على السودان فوطننا اليوم بخير وقد تعافى
و نحن اولى (بموسى) منكم .
فوفروا على انفسكم موائد اديس ابابا واقداح النبيذ
فصداقتكم للسيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة لا تعني السودانيين في شئ فالمتمرد السابق لن ينسى انه متمردا وقد جاءكم بلسان السودان والسودان منه براء
فمالك عين بسطرين وتوقيع
ليس إلا . وما زال بالخرطوم ورق وصاحب التوقيع حي يرزق فلا تذهبوا بعيدا بما حمله لكم نائبنا فالملف سيظل هنا داخل الخرطوم وحدها ! وما حكمت امة عبر (الواتساب) من مدينة جوبا
ايها الناس ….
نقدر ونرصد ونحي الشرفاء من افريقيا الذين استنكروا الحدث وساندوا واغلقوا الحدود مع بلادنا في وجه العدوان الغاشم .
و نعلم ان ذلك هو اقصى ما هو متاح لكم .
ونعلم ان من يُجلس رؤساء قارتنا على الكراسي هي بريطانيا وفرنسا ونوعا ما روسيا عبر (فاغنر)
ونعلم ان الاسلام لم يرتاح بعد هناك حتى نخاطبكم بلسانه
ولكن ….
دعونا ….
نتناول الموقف المتعالي للاتحاد الافريقي الذي كاد ان يصبح مطية ل(فولكر) وللغرب في بواكير اندلاع حربنا المقدسة ضد التمرد لولا رجال صادقون بالخارجية السودانية هددوا بالانسحاب التام من الاتحاد الافريقي ومنظماته إن تم تداول امرا يخص السودان دون مشورته ! لفعل بالسودان الافاعيل عبر اتحادكم الافريقي

ولانكم طيبون حد السذاجة
فقد ارتدى العالم كله الزي الافريقى المزركش يومها وتقاطر نحو (اديس ابابا) .
و لا اريد الخوض فيما كان سيتمخض عنه لقاءكم يومها
من وصايا وادانات متساوية لمتمرد على جيش شرعي يمارس مهامه بنص الدستور .

ولكن اريد ان اقول لكم …..
اما كفى هذا الاتحاد هوانا ان يزور الثعلب فولكر تواقيع مندوبيكم ضمن الثلاثية يوم ذاك !

ايها الافارقة ….
إن عجزتم عن قول الحق فلا تحنوا ظهوركم ليصعد عليها المتربصون بوطننا
و إن جبنتم عن ادانة التمرد صراحة فليكن ذلك (نقلا) واضعها بين قوسين عن الجيش السوداني . نقلا وليس تبنيا
ايها السادة ….
لا تفتوحوا مقراتكم وبيوتكم وصدور الصبايا واقداح النبيذ للغرباء ليتحدثوا باسمنا في ابشع إحتفال ماجن يقام على شاطئ العهر السياسي الشرقي من افريقيا

ايها الافارقة ….
لسنا قُصر و لا فاقدي أهليه حتى يفوض غيرنا نفسه ليقرر في امرنا . ولسنا من المؤلفة قلوبهم سياسيا
فنحن المعلمون !

افتحوا إن شئتم ….
ملفات الاتحاد الافريقي منذ ان كان يسمى (منظمة الوحدة الافريقية) وستجدوا بين كل خبير وخبير وعالم وعالم ومترجم ومترجم سودانيا علما

من علم ….
حركات التحرر الاولى بافريقيا اسألوا سوكارنو وسيكتوري وتيتو ولوممبا اسألهوهم عن السودان اسألوا مانديلا ماذا كتب عن السودان اسألوا الرئيس الاريتري افورقي فسيحدثكم عن النميري وعن البشير وعن بيت في اركويت كان يسكنه

اسألوا التاريخ …
وسيحدثم من هو اول من غنى لافريقيا ….

انا لست رعديدا يكبل خطوة ثقل الحديد

اسألوهم من بث في اجدادكم جذوة الكفاح والتحرر

اسألوا عن …
محي الدين فارس وعن العطبراوي وستعلمون كيف كانت وما زالت افريقيا هي عزيزة و متجزرة داخل الوجدان السوداني حبا و ولاءا وإنتماء

اسألوهم من وثق للعالم استرقاق اجدادكم وكيف غناها العطبراوي

وهناك اسراب الضحايا الكادحون
العائدون مع الظلام
من المصانع والحقول
ملأوا الطريق
عيونهم مجروحة الاغوار
ذابلة البريق
يتهامسون …
اسألوا من رسم هذه الصورة المأساوية واشعل جذوة الانعتاق واحرج العالم الحر
إنهم السودانيون ايها الافارقة ..
شعبنا ….
لن يكترث بعد اليوم لقداسة (اديس ابابا) والاتحاد الافريقي والايقاد ولا ود لبات ولا موسى فكي !لا بالحد الادنى من الاهتمام .
لسنا بحاجة …
لمفكرين ومنظراتيه وسماسرة مواقف وتجار الالوان

وسنحذو حذو (روندا) نحو البناء والتنمية والانطلاقة التى لا تحدها حدود .

وسنغلق الابواب …
و نمحص الاوراق ….
وإن اغلقنا الحدود فستعلمون كيف هي مأساتكم ..

وستعلمون كيف ان دولا كانت تنتظر رغيف الافطار يأتيها من السودان بعد ان تعد إدامها.

و دولا كانت ….
تنتظر المحروقات تأتيها من السودان على رؤوس النساء

ودولا كان …..
يزرع أبناؤها ويحصدون داخل ارض السودان !

ايها الجيران الكرماء …
نعم سنقلق حدودنا فى وجه كل الفوضى التى كانت فلا يلومننا احدا بعد اليوم إن مارسنا سيادتنا داخل ارضنا
وسنلغي سجلات و تجنس ومواليد من سجلنا القومي
تمت بالتزوير او تحت حراسة البندقية ولن يبقى معنا الا ضيفا معلوم القدوم و المغادرة .

ايها الافارقة ….
ما لا تعلمونه ان ثلث الشعب السوداني ولربما زيادة هم من حملة درجات الماجستير و الدكتوراة والتأهليل فوق الجامعي
فهل تعتقدون ان شعبا مثل هذا يحتاج لمن يفكر له؟

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى