لدينا قناعة تامة وراسخة في قواتنا المسلحة السودانية في حماية البلاد ونحن فخورين بها

أما بعد، ورغم قساوة الظروف ستبقى الدولة السودانية ولن تنهار وسيتحقق النصر المؤزر وتبدأ مسيرة البناء.
الأن ليس وقت تحطيم المعنويات والوم أو التوبيخ للقائد والبلد في حالة حرب، يجب أن ننظر كلنا ان لم أقل بعضنا إلى مسؤلينا نظرة رضى لا نظرة لوم وحقد لأن اللوم والحقد له وقته كلنا محتاج لرفع المعنويات و تكتبون الكلام المعقول في هذا الظرف الحرج المؤلم والمُبكي صراحةً.
والأن الشعب كله ملتف حول القائد إلتفافة لم يسبق لها مثيل إلتفافة كالتفافة أبو كرشولا أو هجليج ، الان القائد دارع كلاشه وجاهز يتفقد جنوده البواسل الاشاوس وما فاضي للمرجفين الحاقدين الخونة ، في رعاية الله وحفظه أيها القائد الصنديد، والنصر بإذن الله للقوات المسلحة السودانيه حامية الحمى ، ودمتم ف امان الله وحفظه.