مسابقة عيون الشباب على التنمية

سطور من نور

محمد الريح الشيباني

لا شيء يبقى على حاله كلنا ممثلين في مسرح الحياة وماثلين أما من لا يغفل ولا ينام بعد نهاية المشهد أو الدور الذي نقوم به يبدأ الإنسان حياته بريئاً عفيفاً في بيئة تبدو ملائمة جداً لنهج حياته ومن ثم يلوث ذلك بيده إذا أراد ويطهر ذلك إذا أراد من العدل أنه خلق هكذا واعطية كل هذه الحرية التي مصدرها العقل ليعيش كما يشاء ولكن سيحتكم بعد ذلك أما مُكرماً يجني ويتذوق ثمار م زرعه أو ذليلاً يدفع كلفة كل ما جرى ويرى مغبة ما كان بالأمس قد خفى يبدأ الإنسان حياته كالعادة مثل أي شيء صغير يمر بمراحل عدة حتى ينضج وهذه معجزة الخالق في الإبداع وحسن التصوير الإلهي، تبدأ رحلة تمرحله في الحياة بصورة ملحوظة ومشاهدة من مهده إلى لحده وتشكل تلك المراحل سكنات حياته في كل مرحلة من مراحل نمؤه وكل منها لها نمط وشكل يختلف عن التي سبقتها ،ويبدأ كتابة تأريخ حياته أما بأحرف من نور أو عتمة من الظلام المسدل الذي لا يستطيع أن ينظر إليه من مغبة فعلته لكن الأهم عزيزي القارئ سيشاهد ذلك العرض التقديمي بأم عينه مع كامل توثيقه ، و هو يخيم عليه الصمت دون تحريك أي ساكن مع انقباض كل أنفاس الحجة للدفاع عن ذاته في مناخ يرفده بالذهول.

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى