مسابقة عيون الشباب على التنمية

مآثر حزاينية للجنجويد !!

كلام بفلوس
تاج السر محمد حامد

مآثر حزاينية للجنجويد !!

رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة افاد بأن أى متاجر بقصص المفاوضات وغيره عليه أن يشرب حليب بارد مستساغا لعله يفوق من غيبوبة قحت .. وواصل حديثه مخاطبا أصحاب الفكة والتى تكون اربعة طويلة وإلى صاحب صحيفة التيار ومحللى قناة الحدث والى كل المشككين فى الحرب ويتهمون القائد البرهان بغير دليل .. والى المستنبطين ويدعون قراءة الاحداث .. اقول لكم تصريح كسلا واضح ولا تفسير له إلا إنهاء التمرد بالحرب وأنه لا وصاية على الوطن ومن يدعم الجيش فى الحرب فهو حليف ومن يدعم التمرد فهو عدو .. الحرب لن تتوقف إلا بتوقف الحرب وهزيمة التمرد وسحقه .. المرحلة الأن إسمها الحرب وترجمها الشعب بتضامنه مع جيشه .. التمرد سرطان ويجب القضاء عليه .

صدق قول الاستاذ محمد المسلمى الذى كتب وبيراع صادق لا يعرف التلون ولا التلوين .. كان صادقا فى حروفه حينما قال الحرب لن تتوقف إلا بتوقف الحرب وهزيمة هؤلاء المتمردين الهالكين الذين لا دين لهم ولا أخلاق .. ومن اين تأتى الأخلاق وهم من اطلقوا النيران على امهات الأطفال الذين تم تجنيدهم قسرا والزج بهم فى معركة المدرعات بالشجرة .. فالمواطنين ضاقوا ذرعا بإستفزاز الجنجويد وذاقوا على يدهم التعذيب والتقتيل والنهب والاغتصاب .. لذلك طالبوا بفك اللجام وهم لا يعلمون بأن فك اللجام لربما تكون الاشد ضررا وفتكا بهم قبل مرتزقة الجنجويد .

كما هو معلوم للقاصى والدانى بأن المتمرد الهالك المرحوم حميدتى دمر الخرطوم وهاهو وبنفس السيناريو جبريل إبراهيم يدمر بورتسودان ويوزع الحاويات والاراضى لجنوده .. علما بأن هذه الحاويات لها ملاك تجار مواطنين سودانيين هربوا خوفا من الحرب إلى دول الجوار مؤقتا .. أما كان الاجدر من وزير المالية إنتظارهم بدلا من ان يحذو حذو الجنجويد وتصادر رأس مالهم وتوزعها على حاشيتك .. فوضى جبريل يستبح المؤانى وما خفى أعظم .. فالسؤال الذى يطن كطنين النحل فى أذنى .. أين وأين العمد والنظار من هذه الفوضى التى يفعلها جبريل ؟!! .

ومن المؤسف جدا أن تكون الخطط الإجرامية ضد هذا الشعب السودانى المسالم تنبع من هذا المجرم المتمرد المرحوم حميدتى واشباهه من المجرمين على سبيل المثال الفريق صديق اسماعيل وسلطان الفور أحمد على دينار .. وكان مخططهم القذر حسب تقرير الامم المتحده الإستيلاء على السلطة فورا وطرد الجلابة وهم الشماليين من البلاد .. لكن على نفسها جنت براقش .

وقد اشترك فى هذه المؤامرة الخبيثة اجهزة مخابرات اريتريا واثيوبيا وجنوب السودان وتشاد وعرضوه على المجرم الخائن المرحوم حميدتى الذى وافق على تقديم تنازلات لهذه الدول المجاورة مقابل موافقتها على حكمه للسودان .. ووعد اريتريا بالتنازل عن شرق السودان وتسليمه لقبائل البنى عامر الاريترية .. ووعد هذا الخائن المتمرد بتحريك قوات من الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة وعشرات الألاف من قبيلة البنى عامر الاريترية للقيام بحملات ضخمة بتصفية قبائل البجا تحديدا الهدندوة نهائيا وقبائل النوبة ايضا .. كما وعد المجرم بتعيين حاكم للاقليم الجديد من ابناء البنى عامر اللاجئين وهو اللاجى الاريترى عبدالله محمد درف .. ووعد اثيوبيا بطئ الخلاف حول اراضى الفشقة والاعتراف بتبعيتها لاثيوبيا .. ودول جنوب السودان وعدهم بالتنازل عن منطقة ابيى ومنطقة جودة الحدودية .. كما وافق الخائن حميدتى التنازل عن اراضى جغمة الغربية والشرقية وانجكوتى لدولة تشاد .. وكل هذه الاحلام دفنت معه فى قبره لتصبح فقط ذكرى مؤلمة للاجيال القادمة .. والاصعب من الموت وجعا ايها الخائن المتمرد أن تأكل لقمة بالسرقة والنهب والخيانة .. ونواصل .

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى