م.نصر رضوان يكتب: مجموعة الدول الاسلامية وتجريم الربط بين الاسلام والارهاب .

المختصر المفيد.
م.نصر رضوان .
تجرى مشاورات فى اضابير الامم المتحدة ترمى الى سن قوانين دولية تجرم كل من يربط بين الاسلام والارهاب .
اعتقد انه قد آن الاوان لايقاف المنافقين الذين يحاربون الاسلام ويستعملون فى ذلك بعض عملاء المخابرات من ابناء وبنات المسلمين الذين تتم غسل ادمغتهم باساليب تجيدها المخابرات الصهيونية .
فلقد ذكرت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة فى كتابها بان المخابرات الامريكية بالتحالف مع حلفاءها مخابرات اوربا هم الذين صنعوا داعش ووجدوا فى ابناء الاسر المسلمة الذين نشأوا فى الغرب ضالتهم المنشودة لان اولئك الشباب كانوا مهيئين نفسيا للحرب ضد الغرب لانهم عانوا منذ ميلادهم هناك من التفرقة العنصرية وكانوا يعانون نفسيا من العيش فى مجتمعات تبيح المحرمات ، كما ان تلك المخابرات استغلت الندم فى نفوس بعض الشباب الذين ارتكبوا معاصى كشرب الخمر والزنا فى بلاد الغرب وصوروا لهم ان الجهاد مع داعش ضد الغرب سيمحو تلك الذنوب، وحتى ان قتلوا فسيقتلون كشهداء ويدخلون الجنة وقامت المخابرات ببث تلك الافكار الخاطئة فى عقول بعض شباب وشابات المسلمين حتى فى بعض الدول العربية مستغلة معاداة بعض حكام الدول العربية لكل مظاهر التدين واطلاق كلمة ارهابى على كل ملتح او منقبة اوحتى محجبة احيانا ، وذلك خطأ فادح ارتكبه بعض حكام الدول العربية نتج عنه رد فعل متهور من بعض الشباب الذين ضيقت عليهم تلك الحكومات العربية حتى سبل الرزق عندما قامت بمنع الملتحين والمحجبات والمنقبات من العمل فى مجال التعليم بحجة الخوف على افكار النشء و العمل فى السياحة وغيرها ليصوروا كل متدين على ان قاتل ويجب ابعاده عن السائحين الاجانب .
ان الدول الاسلامية والعربية لابد ان تعمل فورا لسن تلك القوانين التى ستجعل كل الافاكين يرعوون عن الصاق التهم بكل المسلمين المتدينين الذين يسمونهم تارة بالاسلاميين واخرى بالمتأسلمين والاسلامويين وغير ذلك من الضلال ،كما انها ستضع حدا لتجرأ الاعلام فى بعض دول الغرب على رسولنا صلى الله عليه وسلم وتعديهم على مساجدنا ومشاعرنا المقدسة ، وستخيف ايضا رجال الاعمال والمستثمرين الغربيين فى الدول العربية الذين اعتادوا ان يسخروا اموالهم للطعن فى كفاءات الشركات الوطنية والشركات غير الغربية التى تنافسهم فى الاسواق العربية .