مسابقة عيون الشباب على التنمية

مستشار حمدوك يقر بالتقصير في إقامة مؤسسات الحكم المدني وصعوبة توحيد الجيش

كشف ياسر عرمان المستشار السياسي لرئيس الحكومة عبد الله حمدوك أن المحاولة الانقلابية التي جرت، أمس الثلاثاء، هي أول انقلاب يتم القبض على قادته أثناء تنفيذ المحاولة ويختلف عن الانقلابات السابقة.

وقال للجزيرة إن “الانقلاب سبقته حملات واسعة واعتداءات على الشعب في عدة حوادث بالعاصمة الخرطوم من قبل مجموعات منظمة تابعة للنظام السابق”.

وفيما يتعلق بمشاركة شخصيات مدنية في الانقلاب، قال إن هناك تحقيقات تجرى لمعرفة هؤلاء الأشخاص وإن نتيجة ذلك ستكتشف بعد إجراء التحقيقات.

وعن ربط رئيس الوزراء ما جرى بما يحدث في شرق السودان، قال ياسر عرمان إن ذلك لم يكن حديث رئيس الوزراء فقط، وتناولته تصريحات مسؤولين في المؤسسة العسكرية نفسها لصحفية معروفة.

ونفى عرمان أن تكون الحكومة فاشلة وقال إن ذلك جزء من الحملة التي تثار ضدها لإسقاطها، وذلك في معرض رده عما يقال إن محاولة الانقلاب هي محاولة من الحكومة السودانية لتغطية عجزها في معالجة العديد من الملفات.

وبشأن ما يقال عن محاولة الانقلاب بأنها تحضير أو جس نبض لسيناريو قادم، أوضح عرمان أن التحقيق الشفاف سيكشف كل ذلك ومن يقف وراء المحاولة وما المقصود منها.

وعن السبب في تأخير قيام مؤسسات الحكم المدني من مجلس تشريعي ومحكمة دستورية، أقرّ مستشار الحكومة أن هناك تقصير في ذلك وعراقيل من جهات -لم يسمها- تعمل على تعطيل الإنجازات.

وأكد عرمان أن هناك مصالح ومخاوف وطموحات تعرقل مسألة تكوين جيش موحد، مشيرًا إلى أن القضية تحتاج إلى حوار معمق بسبب تداخلات سياسية واقتصادية.

وأشار إلى أن هناك تداخل عميق للمؤسسات العسكرية في الاقتصاد وفي السياسة، وقال إن السودان الآن به أكثر من جيش وأقرّ بصعوبة الدمج وأن ذلك يحتاج إلى تعاون كامل بين المدنيين والعسكريين.

اضغط هنا للانضمام لمجموعات الانتباهة على تطبيق واتساب
زر الذهاب إلى الأعلى